دلع الامارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


....
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلع الامارات
Admin
دلع الامارات


عدد الرسائل : 740
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 30/01/2008

عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Empty
مُساهمةموضوع: عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي   عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Icon_minitimeالثلاثاء مارس 11, 2008 10:47 pm

ليلة الحنـــاء: الحناء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس ولذا فقد اكتسبت (( ليلة الحناء )) وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف - أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية .. فقد كانت هذه الليلة في السابق تتم باجتماع أهل العروس واقرب النساء إلى العروس كوالدته أو أخته فقط تقوم العروس بارتداء ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما ترتدي قطع الذهب المختلفة كـ (( الطاسة )) و (( المرتعشة )) و((الحيول )) بأنواعها ، وتجلس على (( دوشق )) اخضر مذهب غالباً ما تكون قماشه مستورد اً من الهند ثم تضع قدميها فةق (( تكيه )) أي وســـــــــادة تحضر (( المحنية)) فتضع الحناء على راحتي العروس أولا ، إما على شكل
(( قصة )) أو برسم أشكال أخرى غالباً ما تكون مستمدة من البيئة كالورود ، جذوع النخيل وتانجوم ، والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل ، حيث يتم غمس طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسمه .
بعد أن تكون قد قامت بـ (( تقميع )) الأصابع ، ثم تنقل إلى الأرجل فتضع عجينة الحناء في اسفل قدم العروس ، مع تقميع الأصابع ، ورفع الحناء على جابني القدم مع بعض النقاط على أصابع القدم بعد أن تجف الحناء لا تغسل العروس رجليها بل يوضع عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف ، اي اليوم التالي ، قد اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها بهذا اليوم .
العصامة الحمـدانية:

تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس لكأنه خارج على الآداب فالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ، ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " والعصامة كلمة عربية تعني " العصامة كلمة عربية تعني "العصابة " والعصابة ما عصب به كالعصاب والعمامة إلا أنها تلفظ بتحويل الباء إلى ميم ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقال بسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثالية للصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي " الحلال " أي الماشية والإبل " العصامة " قطعة من القماش القطني الأبيض أو الأبيض المزخرف مطبقة على شكل مثلث كالغترة تماما، وتسمى "شال" وهذا الشال أبيض يستعمل في الصيف والشتاء يلفه حول الرأس من الجبهة إلى الخلف عدة لفات عادية من دون طي أطرافه حول نفسها ،ثم يثبت الطرفان فوق الأذنين ،وقد يظهر أحد أطرافها من اليمين أو اليسار وبهذا تكون هي العصامة العادية أما " الحمدانية " فهي لف الطرفين حول الرأس من الجبهة نحو الخلف مع طويهما حول نفسيهما وتثبيت النهاية خلف الرأس مع إمكان إظهار الطرفين من وراء الرأس ( الخلف ) ،والطرف الثالث الذي ينسدل على الظهر من الغترة يسمى الذيل وهو أطول في الحمدانية منه في العصامة والعصامة العادية تكون بلا ذيل أو بذيل قصير جداً ،كانت الغترة ( السقطرية ) ذات اللون الأبيض والأحمر الغامق تستخدم في فصل الشتاء ،وكانت تستورد من الهند ،أما اليوم فقد حل محلها الشال والغترة الحمراء ( الشماغ ) أما في الصيف فتستخدم الغترة العادية نفسها لصنع " العصامة " أو الحمدانية " وتلبس العصامة حداداً على فقد شخص عزيز أو قريب ،إذ لا يلبس العصامة حداداً في الحداد ( العقال ) بل يكتفي بها ،ومن هنا كانت الأزياء أصدق تعبير عن حالة الشخص النفسية والمزاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة

العقوص :
ياره الله حلو العقوصي

سيدي لي تشعل انواره

العقوص :جمع عقص ،وهي الضفيرة ،وضفرت المرأة شعرها أن نسجت بعضه على بعض والعقوص صفة تميز الفتاة ذات الشعر الطويل وتلتصق بها دائماً وتبدأ عملية العقوص بغسل الشعر حيث يغسل مرة واحدة في الأسبوع كل يوم جمعة باستخدام " الطين الأحمر " المجلوب من إيران ، ويكون الشعر قد حضر قبل غسله بدهنه بزيت جوز الهند المجلوب من الهند أو بزيت الياسمين تذوب قطعة من المسك ( الأذفر) أو العنبر ( عنبر الطيب ) في (الحل ) أي الدهن لإعطائه رائحة طيبة تحضر " المعقصة " وهي المرأة التي تعقص وتصفف الشعر فتبدأ بتمشيط الشعر و"فرقه " أي تقسيمه إلى قسمين متساويين من الأمام عند الجبهة وباتجاه الخلف في خط مستقيم ينصف شعر الرأس ،لأن الخط إذا كان مائلاً أو منحرفاً إلى اليمين أو اليسار عد أمراً " يشين الفتاة بوضع ( الياس ) مخلوطا مع ( المحلب ) وهي حبوب تدق لتصبح مسحوقاً دهنياً يستخدم لتنعيم شعر الرأس ، ثم يضاف ( البظاعة ) وهي مسحوق الورد بأنواعه وأعشاب عطرية والزعفران و(الفل) وكلها حسب رغبة الفتاة ويجدل الشعر بشكل ضفيرتين متماسكتين ، حيث يقسم كل طرف من الشعر إلى 3 أجزاء ، ثم تقوم " المعقصة " بنسجها بعضها إلى بعض لتكوين ضفيرة (الريحان ) ونحوه ، حسب ذوق الفتاة أو تترك الضفيرتان على الجانبين أو تصنع منهما " العجفة " بتداخلهما ببعضهما بعضاً ،أو يصنع ما يسمى " ثنية وزلوف " في حالة الشعر الطويلة جداً حيث يثنى وتخرج منه زلوف أو خصل الشعر وكان الاعتقاد السائد سابقاً بأن عملية "تعقيص " الشعر تساعد على ازدياد طوله وكثافته

تربية الفتاة:
كانت المرأة سابقاً ذات وضع اجتماعي غير محدود فهي صاحبة القرار في تربية أبنائها والمسؤولة الأولى والأخيرة عي تلبية مستلزمات أسراتها من تحضير الطعام والعناية بالأولاد ،إلى القيام بالواجبات المنزلية الأولى ،إلى مساعدة زوجها في عمله أيضاً . ولم تكن المرأة تعتمد على الخدم أو غيرهم في تربية أبنائها ، بل كانت المعلمة الأولى لهم ،وقد كانت تغرس فيهم المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة . أما تربيتها للفتيات فكانت ترتكز فيها الأم الإماراتية على تعليم ابنتها كافة المهارات المنزلية من إعداد الطعام والقيام بالأعمال المنزلية والعناية بإخوتها والصغار وإكرام ضيفها ، كي تعدها لتصبح في الغد القريب زوجة وأماً ،لأنها في سن ال 12 سنة ستكون مهيأة للزواج . وكانت الفتاة تربى منذ الصغر على عادات وتقاليد أهلها في الملبس والتقيد والالتزام بقوانين المجتمع من حولها ،كالالتزام بعدم الخروج من المنزل ،حيث لا يتم إلا بعد أن تتزوج ،وتكون زياراتها فقط للأرحام كالأخت والجدة والخالة .ولا تؤدي زيارات الاجتماعية إلا بعد أن تنجب وتصبح أماً . وهكذا كانت تربية الفتيات تقوم على الاحتشام والتدين والعفة وإكرام الضيف واحترام أسرتها وقوانين مجتمعها والتضحية غير المتناهية من أجل تكوين أسرة جديدة تكون هي نواتها ، تغرس فيها القيم التي نهلتها من أسرتها الأولى ،كما تغرس فيها الرادع الديني والتربوي والأخلاقي القوي الذي يحول دونها ودون اقتراف أي فعل مشين خارج عن أخلاق بيئتها التي تربت فيها


حشمة وكرامة:
تقول الشاعرة فتاة العرب

ما يال في يول المطافيج

عليه باب الحفظ مغلوق

أحيطت المرأة الإماراتية بمجموعة من العادات والتقاليد والممارسات والمعتقدات الشعبية منذ ولادتها وحتى تصبح أماً وجدة ،ومن تلك العادات والتقاليد عدم خروجها من بيتها إلا في أقسى الظروف ،حيث يكون الزوج مكلفاً بقضاء جميع الحوائج وشراء احتياجات البيت ،كما أن البائعات كن يحضرن إلى البيوت لتتمكن المرأة من شراء احتياجاتها الخاصة بها ،وعند خروجها تكون قد ارتدت ملابس خاصة لا تكشف شيئا منها ، أو تكشف شخصيتها ، حيث ترتدي عباءتها الغليظة التي كانت تلبس على الرأس لتغطي الجسد كله ،وكذلك (برقعها ) الذي يغطي معظم أجزاء وجهها ومن فوقـــــــــــه ( الغشوة ) وهي شيلة تغطي الوجه توضع فوق البرقع ومصطحبة معها ابنها الأكبر أو إحدى جاراتها اللواتي يكبرنها سناً كانت المرأة تدرك تماماً أن كل تصرفاتها محسوبة عليها ،ولديها الرادع الديني والأخلاقي الذي تربت عليه كما أنها مقتنعة بضرورة التقيد بعادات وتقاليد المجتمع الذي يضع حداً صارماً بين الأفعال أي الحسنة والمعينة . لم تكن المرأة الإماراتية ترى في التقيد بعاداتها وتقاليدها أمراً صعباً ،أو أنه يتم على الرغم منها ،إنما كانت مؤمنة به وراضية كل الرضا عنه لأنها مدركة أن العمل به يرجع ميزان صفاتها الحسنة وأخلاقها ، وما يكسبها مكانة اجتماعية بين النساء . وقد برع شعراء النمط في وصف المرأة الإماراتية المحتشمة في قصائدهم ،فهي دائما محط الثقة وهي مقصد الرجل الذي يريد الارتباط بزوجة تربت على العفة والكرامة لتصبح أماً لأبنائه في المستقبل

لي عن العوفين محبوسي

في مقره مضفي اخداره

(بسايل مردده ) :
يقول الشاعر راشد الخضر :

بسايل مره ومره ثنايا

ومره موصل بمسك وعرق فل

العقوص : الضفائر وتسمى أيضاً (بسايل )

تعد التسريحة التقليدية التي عليها ( بسايل أو عقوص مردده ) من أكثر التسريحة التي كانت تصنعها الفتيات ، حيث يفرق الشعر إلى القسمين من منتصف الرأس ، ثم يعقص كل طرف أي يضفر ،ثم تؤخذ الضفيرة من كل جانب وتشبك بالضفيرة الأخرى على الجانب الآخر من الرأس فوق الصدغ بطريقة تقليدية أنيقة بإدخال طرف العقص في بداية العقص الآخر فوق الصدغ .وهكذا إلى أن ينتهي العقص ، ثم يعقد طرفه بشريط ملون من القماش ، فيكون الشكل النهائي عبارة عن عقوص نصف دائرية بشبه السلاسل متشابكة الطرفين . وتتميز الفتيات سابقاً بالشعور الطويلة ،ومن لديها شعر طويل تصنع مجموعة كبيرة من العقوص المتشابكة لتعطيها مظهراً أنيقاً كما أن هذه الطريقة ، تتيح للفتاة فرصة اللعب والقيام بأعمال البيت من دون أن يضايقها شعرها وهكذا.

القهوة العربية :
من ( الخمرة ) إلى (التلجيمه )إلى (المزله )

كان إعداد القهوة العربية ، سابقاً ، يمر بمراحل محددة ،حرصاً من صانعها على إبقائها ساخنة دائما ،ومصفاة من الشوائب ،ومحافظة على مذاقها الخاص ،يتم أولاً إعداد ( الصريدان ) أو موقد النار بوضع قاعدة من( الفشي ) وهي مادة تشبه مادة ( البوه ) يخلفها أحد حيوانات البحر التي تعيش في القاع . ثم تجلب كمية من الرمل الناعم والرماد والحطب ) أي الأخشاب وتشعل النار ، يغلي مسحوق القهوة والماء في الدلة الكبيرة التي تظل دائما فوق ( الصريدان ) ،ويطلق عليها محلياً ( الخمرة ) ، وثم تصب القهوة من الخمرة في ( دلة التلجيمه ) الأصغر منها حجماً ،وهنا يضاف ( المسمار ) أي القرنفل ،أو الهيل ،أو ( الزعفران ) ،أو (ماء الورد )حسب رغبة ربة البيت بعد أن (تلجم) الدلة يصب منها في دلة التقديم الصغيرة وتسمى ( المزلة ) وتكون حينها القهوة مصفاة ونقية وجاهزة للتقديم بعد أن تقدم ( الفالة ) للضيف

ثقب أذن الفتاة :
لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولود الأنثى هو خرم أو ثقب اذنيها تعبيراً عن فرح الأم وأهل بها ،لأنها (بنت ) والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيئ ،وهي يدها اليمنى في البيت ،وفأل الخير ، وقديما ً قيل : (اللي ما عندها بنية ،تموت وعلتها غبية) وتقول الأم بثقب أذني أبنتها لوضع الأقراط ( الشغابات) فيهما، فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر خاصة الشعر الرأس يكون محلوقاً في الأسبوع الأول بعد الولادة حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى لدى ما من يزرن للمباركة ،وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ،كما هو الحال الآن ، وإنما كانت الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة التي يمر بها طفلها في مراحل حياته لكلها , وقد استخدمت في السابق الإبرة والخيط ( الخيل ) والماء لإتمام عملية ثقب الأذن ،وينقع الخيل ) في الماء ليكون خليطاً متجانساً ثم ينقع الخيط في هذا الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن ،ثم يمرر الخيط في الأذن ،ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الإبرة ،ويظل الخيط في الأذن أسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب ، وتبليل يد الأم بالزيت الدافئ , وبعد مرور الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب ) الفضي أو الذهبي .. وإذا شعرت الأم بأن الثقب ما زال قابلا للالتحام تضع ( المسمار ) أي القرنفل ، مكان الخيط لمدة 5 أيام إضافية ،وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه

ثانيا: الازياء والمجهوهرات المحلية :

الحيول:
يقول الشاعر راشد الخضر
سرسل عنه يا طير سرسال
بو معصمين وجيد وحيول
ظبي ربا في بارد وظلال
بالسيدسي في خدره إيول

الحيول جمع (حيل ) وهي كلمة عربية فصيحة أصلها ( حجل )،وحولت الجيم فيها إلى ياء كما هو دارج في معظم مفردات اللهجة الإماراتية والخليجية عامة والحيول أساور ذهبية أو فضية خالية من الزخرفة البارزة ،تنقش عليها خطوط متعرجة أو نقاط دقيقة جداً يصل عرضها في المتوسط إلى واحد سنتمتر أو أقل ،وهي أساور رفيعة ،تلبسها المرأة في يدها من وقت إلى آخر وأحيانا بصورة دائمة فلا تخلعها إلا إذا ضاقت عليها أو أرادت استبدالها ،وقد يصل عدد الحيول في اليد الواحدة إلى 12حيلاً

كندورة وثوب العيد :
كانت ملابس العيد تحضر مسبقا قبل حلوله بأيام ،وقد كانت الكندورة ( العربية ) والثوب هما الزي الرسمي للمرأة الإماراتية في الأعياد والمناسبات الاجتماعية ..تقوم المرأة بانتقاء وشراء القماش وغالباً ما يكون من الحرير الطبيعي الفاخر الذي كان يجلب من الهند أما الألوان فقد كانت في الغالب منحصرة في اللون الأحمر ومشتقاته والأخضر كانت خياطة الكندورة بسيطة وتقليدية وتسمى "خياطة عربية " بحيث يكون شكل الكندورة النهائي عبارة عن مستطيل رفيع طويل في الوسط ،ويحف به مستطيلان صغيران للجوانب ،وينفذ التطريز على الصدر والأكمام قبل وصول القطع باستخدام الخيوط الفضية والذهبية من "الزري و" التلي " و" التريسم " بألوانه الزاهية .ثم يصمم الثوب إما من القماش نفسه ،أو من قماش شفاف بلون زاه ،يلبس فوق الكندورة ،ويكون التطريز على الصدر فقط ،وتكون فتحته واسعة بحيث يظهر تطريز الكندورة من تحته عند ارتداء المرأة له

المشموم :

يقول صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله:

سلام معطر بورد ومشموم عليك يا حلو الصبا والتصابي

تتمتع المرأة الخليجية بذائقة خاصة تجاه استعمال العطور وخصوصاً أنها كانت تستخلصه بنفسها منفقة عليه القليل من المال ،والكثير من الوقت والجهد لتضمن جودته ،وتحصل على مزيج على يلائم ذوقها . والمشموم من أهم النباتات العطرية التي استعانت بها المرأة الخليجية لصنع خلطات عطورها أو استخراج عطر خالص . لقد جرت العادة أن تحشى الوسائد سابقا بالمشموم الذي يكسب الوسادة والغرفة كلها رائحة طيبة . يقول الشاعر راشد الخضر :

الدال دمع العين بل الوسادي

ولو بنبت المشموم لي في الوسادي

كان انبتت الافنان باطن وسادي

من زود جري العين مما بلاني

كانت النسوة يفصلن أوراق المشموم عن "عوده " ثم يضعنها في وعاء عميق بعد غسلها وتجفيفها ،وترش عليها العطور الأخرى كالمسك والعنبر والورد والزعفران والصندل والزباد ،ويتم توزيعها في البيت كله ،وتحت السرائر في الغرف ،فتظل رائحة البيت عابقة بالطيب لمدة أسبوع ،ثم تعيد المرأة الكرة ثانية إن شاءت . ولقد استعملت المرأة سابقاً المشموم ذا الأوراق الكبيرة ل " شكة " باستخدام الإبرة الصغيرة ،تعليقه في الضفائر ،كما كانت تعلقه كقلادة ،أو تضعه في الرأس بعد تضفيره وعمل ما يسمى ب" العجفة " لتعطير الشعر. وقد جرت العادة أن تشتري المرأة المشموم قبل عودة زوجها من رحلة الغوص

.


ارجو ان تستفيدو من العادات والتقاليد


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dl3-uae.yoo7.com
زائر
زائر




عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي   عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Icon_minitimeالأحد أبريل 20, 2008 9:56 pm

تسلمين اختي ع الموضوع ناااايس

و الله يعطيج العافيه

(( تحياتي :: Saro0ona :: عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي 901610 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي   عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي Icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 9:34 pm

مشكوورهـ ع الموضوووع ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دلع الامارات :: 
..•[منتدى الاماراتي ]•..
 :: ¬°•| منتدى الامارات وتراثها الغالي |•°¬
-
انتقل الى: