قد يلفت العنوان انظار عيوت هوت الاتصال بجميع انواعة والوانة واشكالة سواء كان اتصال مسموع او مرئي وبالطبع لفت الانباة يتسبب في التواجد هنا ولكن في هذة المرة حديثنا ليس عن انقطاع انواع الاتصال المذكورة بل انقطاع اتصال من نوع اخر لا يستطيع احد منا الاستغناء عنة لذا حتما ولا بد من تصليحة في وقت عاجل وبالطبع التاخير في تصليحة حتما يؤودي الى الهاوية
انة الاتصال مابين الخالق والعبد
نحتاج لعدة كاملة للصيانة وهي متوفرة لدى الجميع دون عناء ولا شقاء فقط العزيمة والتوكل على الله
اولا:
نحتاج الى الايمان بقولة تعالى
قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم< سورة الزمر الآية 53 .
الله جلت قدرتة يتوب عن الذنوب جميعا وها هو يقدم لنا الدعوة فكيف لا نستجيب لة؟
هذا نداء من الله تعالى لعباده يعلن عن واسع رحمته بهم، واشفاقه على حالهم، فالله سبحانه كتب على نفسه الرحمة بعباده ومغفرة الذنوب جميعاً، فلا يغفر الذنوب الا هو سبحانه جلت قدرته، قال تعالى: >ومن يغفر الذنوب إلا الله< سورة آل عمران آية (135).
من الحقائق الكبرى في الاسلام: انه يدعو الى الاستمساك بالحق، والاعتصام به، ويحث على فعل الخير والحرص عليه، وفي المقابل فان الاسلام ينهى عن الباطل والدخول فيه، كما يحرم فعل الشرور ويحذر من ارتكاب المعاصي والآثام، وكثيرا ما يضل الانسان الطريق، وينحرف عنه لجهل، أو استجابة لاغراء عابث أو شهوة جامحة، الأمر الذي يؤدي الى الهبوط بمستواه الانساني، ويحول بينه وبين أداء رسالته الخيرة في هذه الحياة.
فارتكاب المعاصي والآثام يسقط من قيمة الانسان، وينحط بها الى الدرك الذي يعوقه عن النهوض بتبعات الحق والخير، والعاقل من الناس هو الذي يكبح جماح نفسه، ويعمل على تصحيح أخطائه، ويعالج امراضه ويغسل نفسه مما يكون قد ران عليها، ويستأنف العمل في الحياة في ثوب نقي نظيف، ويسرع بالرجوع الى الله تعالى، قال سبحانه: >وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون< سورة النور آية (31) .
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم.
ثانيا:التوبة من الذنوب
من يمعن النظر في كتاب الله تعالى وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم يجد ان التوبة واجبة من جميع الذنوب ما ظهر منها، وما بطن.. وحتى تكون التوبة نصوحا فلا بد للتائب مما يلي:
أولا : أن تكون توبته خالصة لله عز وجل ولا يريد بها شيئاً من الدنيا ولا منزلة عند مخلوق.
ثانيا : أن يقلع عن المعصية.
ثالثا : أن يندم على فعلها.
رابعاً : أن يعزم على ان لايعود اليها أبدا.
خامسا : آذا اتصلت بحقوق الخلق لم تصح التوبة حتى يبرأ من تلك الحقوق.
والتوبة على انواع :
1 - التوبة الغشوش : وهي التي تغش صاحبها بأن يفعل الذنب ثم يتوب منه ثم يعود اليه ثم يتوب منه وهكذا.
2 - التوبة الباطلة : وهي غير مقبولة كتوبة فرعون فإنه لم يتب الا بعد أن عجز عن المعصية >الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين< سورة يونس آية 91 .
3 - التوبة النصوح : فهي التوبة بشروطها التي ذكرناها وهي المقبولة ونحن مأمورون بها جميعاً، قال الله تعالى: >ياأيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً< سورة التحريم آية 8 .
ثالثا:
مرعاة الله في كل امورة والخوف من معصية وعدم الاستهانة بالامور
كل ما سبق ادوات لتصليح شبكة الاتصال مابين العبد والمعبود فهل ياترى تجد صعوبة في تصليحها؟
الجمعة مايو 02, 2008 12:14 am