....
لم أكن اتخيل قط . ان يراودني ذلك الشعور المؤلم وانا اواجه " صراعات " الازدواجية العرقية " في داخل بيئة العمل من كثرة مايشتد حماها وتزداد درجاتها ...
الكل في سير دؤوب لنيل الريادة... الكل في تسابق محموم ومنازلات مستمرة شرعت فيها كل انواع الاسلحة الخفية والمباشرة تحت ستار " الغايات تبرر الوسائل ..." ..
لم يكن يدر بخلدي ان تصل هذه الحروب داخل بيئة العمل الى هذه الدرجة " المخيفة " وتتحول الى صراعات " داخلية " ولدت نوعاً من " التكتلات " ..
لامكان للاخلاق .. والضمير ...
الغلبة هنا فقط ... للوصول الى الاهداف بشتى الطرق .. الكل يتسابق في ابتكار اساليب خاصة تناسب توجهاته ...
النفاق .. الدسائس ... الاقاويل ... مراقبة الاخطاء .. ونقل الاشاعات والروايات الخاطئة ..
عناصر مخيفة ..
حتى الخوف بات يستشري في نفوس الكل .. وصار من المحتم ان يبحث كل منهم لايجاد وسيلة دفاع " مشروعة او غير مشروعة" تكفيه شر مايحاك من حوله من مؤامرات ..
الشكوى باتت امر لايجدي .. فاالاذان الصاغية لم تعد تسمع الى " روايات متكررة " ودراما مستمرة من اعاجيب الازدواج داخل بيئة فيها تنوع عرقي كبير ...
لامكان .. لاصحاب العواطف والاحاسيس والمشاعر .. فهولاء باتوا .. عملة غير موجودة تخطت مرحلة الندرة ووصلت الى درجة " الانعدام " ..
انني حقاً ... ابكي الماً في دواخلي .. وينفطر فؤادي .. حرقة على هذا العالم المهموم بالمشكلات والصراعات ...
اعيشها في كل لحظة .... وثانية ...
لكن يبقى عزائي ...
ربي .. ومولاي ...
يحميني .. ويرشدني
فليس سواه من وكيل ...
الحمد لله على كل حال