قوله تعالى: { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } (التوبة:24) .
وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مع جمع من أصحابه رضي الله عنهم، بينهم عمر رضي الله عنه؛ فقال له عمر : يا رسول الله ! لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك )، فقال له عمر : فإنه الآن - والله - لأنت أحب إلي من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر )، رواه البخاري .
وفي صحيح " البخاري " أيضًا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .
بالله عليكم لوتعرض احد لابنك أو لزوجتك أو لاامك أو ابيك أو مالك ماذا تفعل اجب نفسك
تقيم الأرض
ولا تقعدها فتخل لو وصل الموضوع إلى العرض يالله ماذا يحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انصر نبيك لأنه أغلى واعز من مالك وعرضك واهلك
وجعل حرقتك على نبيك أكثر من كل شيء وإلا يجب أن تراجع حساباتك وإيمانك
هل مات القلب أم الضمير أم النخوة أم الإحساس أم ماذا
والله لا ادري ماذا أقول عذرا يارسول الله عذرا ياحبيب الله
إنهم يتبعون اسلوبهم المعهود في التدرج في أي أمر كي يعودونا عليه
حتى يموت احساسنا في الشيء إذا هو اسلوب مبرمج ويدخلون معها بعض الفلاشات أي الأحداث
كي ننشغل عنها
نعم هي طريقة الصهيونية العالمية والصليبية
عندما هوجم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كانت الهبه قويه
ولكن في الهجوم الحالي كان الرد اضعف بكثير والمرة القادمة اضعف واضعف حتى يتلاش للأسف
أين انتم يامسلمون أين انتم ياموحدون
لوكان لكم قائد أو مسئول أو رئيس واحد ما اقترب منه ماذا تفعلون من اجل مصلحه دنيويه زائلة
فكيف بمحمد صلى الله عليه وسلم ألا نستحي منه ماذا نقول له يوم القيامة ماذا
بالله عليكم أنستحق رسول مثل رسولنا
بالله عليكم أنستحق أن يشفع لنا يوم القيامة
قوموا وموتوا لرسولكم إن نحن المسلمون لم ننصره إذا من ينصره
اصحوا يامسلمون في يوم سيقفون عند قبر نبيكم ويقولون اخرج يامحمد ليس بمدافعا عنك
إن كان قد بقيه بصيص أمل في ضمائركم اصحوا قبل فوات الأوان
بالله عليكم أن تفيقوا من سباتكم بالله عليكم دافعوا عنه بستماته
نعطيه جزء بسيط من حقه علينا
بالله عليكم بالله عليكم بالله عليكم
دافعوا عن حبيبكم محمد